نطاق حركة مؤشرات الاسهم الامريكية المتوقع وفق العوامل الحالية

نطاق حركة مؤشرات الاسهم الامريكية المتوقع وفق العوامل الحالية

 

 

– تسارع ارتفاعات الاصابة بكورونا في اميركا وتسريح هائل للعمال تضغط سلبا على مؤشرات الاسهم الامريكية.

– برامج الانقاذ المالي والنقدي الهائلة تضغط ايجابا على مؤشرات الاسهم الامريكية.

 

بين الضغوط الايجابية والسلبية تقلبت اسواق الاسهم الامريكية خلال الايام الماضية ولكنها بدأت تحدد سقف وقاع للحركة وفق هذه العوامل

 

فبينما عملت الاصابات بكورونا واغلاق الاعمال في عدة ولايات وانكماش متوقع للاقتصاد وتسريح هائل لحوالي 3.2 مليون اميركي في اسبوع واحد

 

كلها عملت على خفض اسواق الاسهم الامريكية لنسبة قاربت 40%

 

الا ان برامج الانقاذ بتقديم تريليوني دولار من الحكومة الى الشركات الصغيرة والمواطنين

 

بالاضافة لبرامج انقاذ نقدي فيدرالي عبر قروض صفرية الفائدة وشراء سندات حكومية واهلية لتوفير التمويل كلها كبحت هذه التراجعات وادت لارتدادة منها

 

الا ان المخاطر لم تنتهي بشكل كامل بعد

 

حيث شركات الطيران الامريكية التي اقر لاجلها قانون انقاذ مالي خاص بها قد اشارت ان ذلك لا يكفي!

 

وايضا رغم كل التحفيزات النقدية وخفض الفائدة فقد فضل اصحاب الاعمال التخلي عن العمال لخفض التكاليف

 

مما سيؤثر سلبا على الاستهلاك وربحية شركات اخرى وبالتالي سلسلة مشابهة لعام 2008 حيث الازمة بدأت بافلاس بنوك واتسعت

 

ايضا فالخلاف بين حكام الولايات من الديموقراطيين والبيت الابيض الجمهوري ومع اتساع رقعة الانتشار بين الولايات كلها تعزز استمرار اغلاق الاعمال بعكس ما يفضل ترامب من اعادتها للعمل بشكل طبيعي

 

ولذا فهناك حالة كبيرة من عدم اليقين وهناك عومل ضاغطة سلبا واخرى ايجابا ولا افلاسات كبرى وهو الاهم والمستثمر من الطبيعي ان يبقى حذر ولذا

 

فان السوق يتوقع ان يبقى رهين النطاق عند 2191 و2637 تقريبا لاس اند بي 500 مع امكانية الارتداد من مستويات 2300 تقريبا وفق الرسم التالي

 

 

ونطاق بين مستوى 18213 و22595  للداو جونز مع امكانية الارتداد من مستوى 19200 حيث ادنى مستويات في عدة ايام كالرسم التالي

 

 

حيث كلا المؤشرين لم يتكمنا من الاستمرار بالارتفاع فوق النطاق الاعلى المشار اليه جراء حالة عدم اليقين

 

التي قد ترفع المخاوف سريعا فتعيد السوق للتراجع واختبار ادنى مستويات سجلتها مؤخرا مع وجود فرصة كبيرة لاستمرار التقلبات وتراجع اسواق الاسهم مع ارتفاع عدم اليقين.