مكاسب للأسهم والنفط بينما اليورو والذهب مرهونان ببيانات التضخم الأمريكية

مكاسب للأسهم والنفط بينما اليورو والذهب مرهونان ببيانات التضخم الأمريكية

سجل سعر النفط الخام الأمريكي مكاسب إضافية ليبلغ 81.30$ بينما بلغ برنت مستويات 83.70$

 

وتعتبر مستويات المقاومة الهامة لبرنت حول 86.70$

 

 

وقد ساعد على ارتفاع الأسعار النظرة الإيجابية من قبل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تجاه حالة الاقتصاد وسوق العمل في شهادته أمام لجنة الكونجرس

 

بالإضافة إلى أن السوق يتوقع اليوم من بيانات مخزونات النفط الأمريكية الساعة 18:30 بتوقيت الكويت

 

تسجيل تراجع 2.1 مليون برميل وسيعتبر حينها الإنخفاض في المخزونات للاسبوع السابع على التوالي.

 

بيانات التضخم الأمريكية وفق مؤشر أسعار المستهلكين تصدر اليوم الساعة 16:30 بتوقيت الكويت

 

وهي مرتبطة بشهر ديسمبر الذي شهد تراجعا في سعر النفط

 

ولذا فيتوقع من القراءة العامة تسجيل تراجع في وتيرة النمو من 0.8% في نوفمبر لتسجل 0.4% في ديسمبر

 

بينما القراءة الأساسية التي تستثني أسعار الغذاء والطاقة فيتوقع لشهر ديسمبر أن تنمو 0.5% كالسابق

 

ولتستمر بذلك فوق مستويات ما قبل كورونا التي كانت تسجل نموا بين 0.2% و0.3% شهريا

 

أما القراءة السنوية للتضخم فكانت حتى نوفمبر وللمؤشر العام 6.8% وللأساسي 4.9%

 

وبشكل عام فإنه في حال تسجيل تراجع في حدة التضخم فيعتبر ذلك عامل إيجابي لأسواق النفط والأسهم

 

أسواق الأسهم بالأمس سجلت مكاسب بعدما استقرت عوائد السندات ولم تكمل ارتفاعاتها السريعة وأعطت بذلك فرصة للمستثمرين لالتقاط الأنفاس.

 

أيضا فقد استقر مؤشر الدولار الأمريكي حول مستويات 95.60

 

مما ساعد اليورو للاستمرار بالتحرك بين 1.12 و1.13 دون تجاوز المقاومة عند 1.1386

 

إلا أن بيانات التضخم الأمريكية اليوم في حال لم تكن قوية فقد تعطي اليورو فرصة للارتفاع حتى مستويات 1.1450 تقريبا وخاصة في حال تجاوز 1.1386

 

حيث حافظ اليورو على مساره الأفقي رغم كل ارتفاعات عوائد السندات الأمريكية كون عوائد السندات في الاقتصادات الأخرى ارتفعت أيضا بشكل قوي

 

اليكم رسم اليورو أمام الدولار الأمريكي والذي يبين المسار الأفقي منذ نوفمبر

 

والذي ربما قد يعطي توجه لرغبة الارتفاع في حال تجاوز المقاومة 1.1386 وظهور بيانات تدعم ذلك.

 

 

 

أما الذهب فقد استمر بالتحرك الأفقي جراء التحوط من انتشار أوميكرون

 

بينما حيازات صناديق الذهب ما تزال تتراجع لتعكس تجهيز هذه الصناديق لامكانية وجود بدائل أفضل للاستثمار في حال انتهاء الجائحة مما قد يخفض الطلب على الأونصة

 

إليكم رسم يبين تراجع حيازات أكبر الصناديق التي تستثمر بالذهب إلى أدنى مستوى منذ الربع الثاني لعام 2020

 

 

ومتوقع أن يتأثر سعر الذهب ببيانات التضخم الأمريكية

 

إلا أن التأثر غالبا سيكون للمدى القصير كون التغير في بيانات التضخم متوقع أن يكون هامشي.