كورونا ينهك اميركا والدولار والاسهم تراقب بيانات العمل

كورونا تحور إلى سلالتين ومزيد من قيود السفر في الدول الأكثر أصابة توصل الباحثون في الصين إلى نوعين مختلفين من فيروس كورونا الجديد وهم المسبب الرئيسي للعدوى في جميع انحاء العالم دراسة أولية توضح خطورة الوضع: في دراسة أولية نُشرت يوم الثلاثاء ، وجد العلماء في كلية علوم الحياة بجامعة بكين ومعهد باستور في شنغهاي أن هناك نوعًا أكثر عدوانية من فيروس كورونا الجديد كان يمثل 70٪ تقريبًا من السلالات التي تم تحليلها ، في حين تم ربط 30٪ منها بنوع أقل عدوانية. نوع أكثر عدوانية: وقد تم اكتشاف أن أكثر أنواع الفيروس عدوانية هو النوع السائد في المراحل المبكرة من تفشي المرض في ووهان الصينية حيث تم اكتشاف COVID-19 لأول مرة في أواخر العام الماضي. ولكن الخبر الجيد أن هذا النوع من الفيروسات قد انخفضت نسبة انتشاره منذ أوائل يناير2020 مزيد من الدراسات لتحديد مدى الخطورة: وقالوا "إن هذه النتائج تدعم بشدة الحاجة الملحة لمزيد من الدراسات الفورية الشاملة التي تجمع بين البيانات الجينية والبيانات الوبائية وسجلات الرسم البياني للأعراض السريرية للمرضى الذين يعانون من مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19)". حذر الباحثون من أن البيانات التي تم فحصها في الدراسة لا تزال "محدودة للغاية" ، مؤكدين أن هناك حاجة إلى دراسات متابعة لمجموعة أكبر من البيانات للحصول على "فهم أفضل" لتطور وبائيات COVID-19. وتأتي الدراسة بعد فترة وجيزة من تأكيد منظمة الصحة العالمية أن الفيروس سريع الانتشار قد أصاب أكثر من 93000 شخص في جميع أنحاء العالم ، مع ما لا يقل عن 3100 حالة وفاة. قيود سفر صينية جديدة: بالتزامن مع تفشي كورونا في الصين فقد سجلت كل من كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران وألمانيا ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة بالفيروس الشبيه بالأنفلونزا في الأيام الأخيرة ، حيث فرضت العديد من الدول قيودًا على السفر في المناطق المصابة بالفيروسات في جميع أنحاء العالم. انتشرت الفاشية الآن إلى أكثر من 70 دولة ، في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من أن COVID-19 يمكن أن يصل قريباً إلى معظم "إن لم يكن جميعها" في جميع أنحاء العالم.

سجلت مستشفيات أميركا قبل ساعات بلوغ اعداد الماكثين بها للرعاية من تبعات كورونا 100 الف حالة

 

وبذلك تكون المستشفيات وفق مسؤولي الصحة الامريكية قد بلغت مستوياتها الاستيعابية القصوى

 

مما يعيد الضغط على حكام الولايات لتشديد الاجراءات لمنع الانتشار.

 

من ناحية أخرى ورغم الانباء الايجابية بموافقة بريطانيا على لقاح فايزر بيونتيك وبداية التلقيح هناك خلال اسبوع

 

إلا أن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن التلقيح الكافي حول العالم يحتاج لأشهر.

 

في سوق العملات استمر اليورو بالارتفاع ليصل مستويات 1.21

 

 

وليسجل خلال 5 أيام تداول مكاسب بلغت 1.5%

 

وليستمر بذلك مؤشر الدولار الأمريكي بالتراجع وليقترب أكثر تجاه الدعم عند مستوى 88.67 الذي سجل في يناير 2018 وفق الرسم

 

 

مؤشرات الاسهم الامريكي فقدت زخم الحركة مؤخرا لتستمر بمراقبة بيانات سوق العمل الامريكي

 

البيانات الأهم تصدر يوم الجمعة قبل الافتتاح بوول ستريت بساعة

 

ولكن المعطيات الأولية تشير لوجود ضعف وفق بيانات ADP والتي صدرت بالأمس

 

أما بيانات طلبات اعانة البطالة الجديدة فتصدر اليوم الساعة 16:30 بتوقيت الكويت ومتوقع أن تكون سلبية.

 

بيانات القطاع الخدمي عن نوفمبر حول العالم تصدر أيضا اليوم

 

مع توقعات ايجابية لاميركا وضعيفة لاوروبا.

 

أما الصين فسجلت ارتفاعا في نمو القطاع الخدمي.

 

بشكل عام فالبيانات الخدمية تم استيعابها في السوق سابقا

 

ولذا فتركيز السوق حول مدى تحمل الشركات لارتفاع اصابات كورونا في المدى القصير

 

وخاصة أن الكونجرس الامريكي ما يزال على خلاف كبير بشأن تمرير حزمة جديدة من التحفيزات تنتهي نهاية ديسمبر الجاري.

 

وأيضا في 5 يناير سيكون لدينا متابعة لانتخابات ولاية جورجيا لمجلس الشيوخ

 

حيث لمنع بايدن من رفع الضرائب سيكون من اللازم أن يسيطر الجمهوريون على الاغلبية بالمجلس.

 

مما يعني أن الطريق قصير المدى للاسهم الامريكية به عوائق متعددة يجب اخذها بالحسبان.