Site icon مدونة كاڨيو

تحليل تقني لتحركات العملات والذهب ومؤشر S&P 500

في الأسبوع الحالي لدينا بيانات هامة، أبرزها بيانات سوق العمل الأمريكي يوم الجمعة التي تصدر في الساعة 3:30 عصرا بتوقيت الكويت.

 

بالإضافة إلى مجموعة من البيانات الأخرى خلال الأسبوع، يُتوقع أن تكون هذه البيانات قريبة من التوقعات، وحتى لو اختلفت قليلاً، فإن تأثيرها على الأسواق قد يكون محدودًا نظرًا لأهمية بيانات سوق العمل الأمريكي، وأيضاً بسبب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، التي لها تأثيرات بالغة على حركة المنتجات المالية.

 

 

وصل اليورو إلى مستويات 1.11 ويقترب من مستويات 1.12. الاتجاه الصاعد مستمر طالما بقي فوق 1.10، ولكن هناك احتمال أن يتذبذب السعر بين 1.10 و1.12 في المدى القصير. إذا تجاوز اليورو مستوى 1.12، فإن الحركة الصاعدة قد تستمر. ومع ذلك، هناك مقاومة واضحة عند هذا المستوى مما قد يؤدي إلى حركة تصحيحية.

 

 

سجل الإسترليني مكاسب قوية مقابل الدولار الأمريكي بعد تثبيت الفائدة في بريطانيا. ولكنه يواجه مقاومة عند 1.35، وقد يشهد تصحيحًا إلى 1.31. الاتجاه العام لا يزال صاعدًا، لكن التصحيح مطلوب بعد الارتفاعات القوية.

 

 

ما زال الدولار الأمريكي في اتجاه هابط مقابل الدولار الكندي، خاصة مع التقلبات في أسعار النفط. طالما بقي السعر تحت 1.36، فإن الاتجاه الهابط مرجح، مع استهداف مستويات 1.33. في حالة تراجع أسعار النفط أو زيادة المخاوف الاقتصادية، قد يرتفع الدولار الأمريكي.

 

 

شهد الدولار الأمريكي مقابل الين تحركات بين 146 و141. يوجد دعم عند 141.60، وقد يرتفع السعر بين 141 و145 في المدى القصير. رغم الاتجاه الهابط، قد تؤدي إغلاقات صفقات البيع السابقة إلى ارتداد السعر في المدى القريب.

 

 

يتحرك اليورو مقابل الين الياباني ضمن قناة أفقية واسعة النطاق. مستويات الدعم الرئيسية لليورو مقابل الين تقع عند 155، بينما مستويات المقاومة بين 163 و164. وبالتالي، هناك نطاق واسع للتحرك يصل إلى 900 نقطة في المدى القصير، مما يجعل التداولات متقلبة حتى تتضح الصورة بشكل أكبر، خاصة مع التوترات الجيوسياسية والتقلبات في الأسواق العالمية.

 

 

يتحرك الإسترليني مقابل الين الياباني ضمن قناة صاعدة في المدى القصير مقارنة بأدائه في يوليو الماضي. رغم ذلك، لا يزال ضمن اتجاه هابط طالما لم يتجاوز مستويات 196 التي اقترب منها في الأسبوع الماضي. الحركة الواسعة بين مستويات 185 و196 تجعل التداول في هذا الزوج متقلبًا جدًا، ومن المحتمل أن يستمر هذا التذبذب حتى يظهر مزيد من الوضوح حول العوامل المؤثرة في الأسواق.

 

 

يتحرك الدولار الأمريكي مقابل الفرنك بين 0.85 و0.83 منذ أغسطس. طالما بقي السعر دون 0.8550، فإن الاتجاه الهابط مستمر. لكن في حال الاستقرار فوق هذا المستوى، قد نشهد تغييرًا في الاتجاه إلى صاعد مع احتمالية وصول السعر إلى 0.87.

 

 

سجل الذهب مستويات قياسية قرب 2700 دولار للأونصة، لكنه تراجع قليلا بسبب التصحيح. قد يصل التصحيح إلى 2550 أو حتى 2470 دولار للأونصة في حالة استمرار التراجع. من المتوقع أن يتزامن هذا مع تصفيات مراكز التداول.

 

 

وصل المؤشر إلى مستويات قياسية، ولكن هناك مخاوف بسبب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والانتخابات الأمريكية المقبلة. من المحتمل أن يشهد السوق تصحيحًا إلى مستويات 5380 أو حتى 5090 في حال كانت الأحداث العالمية جسيمة.

 

هناك مخاوف من تأثير الانتخابات الأمريكية المقبلة. هذه الانتخابات قد تؤدي إلى اضطرابات في الأسواق، خصوصًا إذا خسر ترامب، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في الشوارع.

 

في الوقت نفسه، هناك إمكانية لخفض معدلات الفائدة لتحفيز الاقتصاد، بالإضافة إلى بيانات سوق العمل الأمريكي الهامة التي تصدر يوم الجمعة. كل هذه العوامل تشير إلى أن السوق قد يشهد نوعًا من التصحيح أو تخلي مستثمرين عن مراكزهم.

 

Exit mobile version