مع تصاعد حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتزايد المخاوف من تعطل الإمدادات بسبب الأوضاع المؤلمة، شهدت الأسواق المالية اليوم ضغوطًا قوية.
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بنسبة 0.6%، في حين ارتفعت الأصول الآمنة مثل الذهب الذي استقطب المستثمرين كملاذ آمن.
كما شهدت أسعار النفط قفزة بنسبة 1.2% على خلفية المخاوف من اضطرابات إمدادات الطاقة.
تأتي هذه التحركات وسط استمرار الصراع المؤلم في الشرق الأوسط وضبابية المشهد السياسي مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، مما يزيد من حاجة الأسواق إلى التصحيح الذي أشرنا إليه سابقًا.
بالمقابل فقد ارتفعت الأصول الآمنة حيث ارتفع الذهب بنسبة ملحوظة مما يعكس توجه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة في ظل تزايد الضبابية السياسية والاقتصادية، حيث يسعى المستثمرون إلى حماية رأس المال من التقلبات المحتملة.
وقفزت أسعار النفط بنسبة 1.2% وسط مخاوف من تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الطاقة العالمية ويزيد من الضغوط التضخمية في الأسواق.
تعيش الأسواق في حالة من الضبابية والتوتر، والتي تفاقمت بفعل التوترات السياسية في الشرق الأوسط، فيما تبقى التطورات السياسية العالمية، خاصة الانتخابات الأمريكية، عاملًا رئيسيًا قد يعيد تشكيل مسار الأسواق في المستقبل القريب.
